تعد عملية شطف الدهون أحد الجراحات التجميلية التي تساعد السيدات على الحصول على جسم متناسق ورشيق.
وفي هذا الإطار نقدم لك أهم النقاط التي يجب عليك معرفتها قبل الخضوع لعملية شطف الدهون.
متى يمكن الخضوع لعملية شطف الدهون؟
حسب الدكتور سيباستيان جارسون عضو الجمعية الفرنسية لجراحي التجميل يكون شفط دهون المعدة ممكن للأشخاص الذين لديهم فائض من الدهون الموجودة في جدار البطن والذين لم تظهر الحميات والنشاط البدني فعاليتها.
يذكر الدكتور جارسون أنه لكي يكون الإجراء ناجحًا “فإن جودة الأنسجة مهمة جدًا، يجب أن تتمتع الأنسجة بمرونة جيدة ويجب ألا تكون فضفاضة جدًا من أجل رفع أفضل بعد العملية”.
كما يوضح الدكتور جارسون أن “شفط الدهون ليس علاجًا للسمنة أو زيادة الوزن، فهو يساعد على استعادة صورة ظلية متناغمة ولكن لا يُنصح به للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن”.
ما بعد عملية شطف الدهون
تبقى مسألة الألم خاصة بكل شخص حيث أن جميع المرضى لا يعانون من نفس الحساسية.
يشير الدكتور جارسون إلى أن الآلام أقرب إلى التصلب والضيق والتي يمكن تخفيفها إذا لزم الأمر بوصفة المسكنات.
يجب ارتداء سروال ضاغط لمدة 2 إلى 4 أسابيع حسب حجم الدهون المزالة، حيث يعمل غلاف الدعم هذا على تحسين النتائج عن طريق الحد من الوذمة وتقليل التورم والكدمات وتعزيز تراجع الأنسجة.
الآثار الجانبية لعملية شطف الدهون
تطلب عملية الشفاء من يومين لعشرة أيام كأقصى تقدير لكنها تكون مرفقة ببعض الآثار الجانبية:
- وذمة وكدمات
- نزيف
- فقر دم
- خطر العدوى
- المخاطر المرتبطة بالتخدير